أخبار

أهمية الشراكة في البحث العلمي موضوع ندوة علمية

كليةالشريعة بفاس

Festv1

عقد مختبر الدراسات التطبيقية في الشريعة والقانون بكلية الشريعة بفاس يوم الاثنين 30 دجنبر 2024 الدورة الأولى من الشراكة الأكاديمية حول موضوع أهمية الشراكة في البحث العلمي، وجاءت كلمة اللجنة التنظيمية لتؤكد على أن المختبر واع بأن الشراكة آلية مهمة ورافعة أساسية تقوم على التعاون والتقارب فيما بين الشركاء، واستراتيجية كل عمل جامعي علمي أكاديمي ناجحـ وأن الجامعة من أهم منابع العلوم ومصادر المعرفة، من خلال التأطير، وإنتاج المعرفة من خلال البحث العلمي، ونشر المعرفة الخادمة للمجتمع؛ لذا فالجامعات في حاجة ماسة إلى توافر مناخ تنظيمي يساعد على العمل من أجل الارتقاء بمستوى الأداء.

خاصة وأن العصر الحالي يشهد العديد من المتغيرات الوطنية والدولية ، واحتدام التنافس القوي على البحوث العلمية ودورها في التنمية السوسيواقتصادية، وقد أدت هذه التغيرات إلى زيادة الحاجة إلى تعزيز الشراكة البحثية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية؛ لتطوير أوضاعها الاقتصادية وتجويد أدائها العلمي والأكاديمي ومن ثم أصبحت الشراكة الفعالة بين الجامعات والمجتمع بمختلف مؤسساته الركيزة الأساس لمواكبة العصر ومتغيراته.

ومما سبق واستحضارا للمقاربات القانونية التي تشجع على العمل التشاركي في مجال البحث العلمي أكدت المادة 43 من قانون الإطار 51/ 17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في الباب السابع المتعلق بمبادئ وقواعد الحكامة في هذا المجال الحيوي على أن النهوض بقطاع البحث العلمي وتطويره وتثمينه والرفع من مردوديته، يحتم على الجامعات والمؤسسات التابعة لها وغيرها من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الأخرى إبرام شراكات من أجل إنجاز برامج ومشاريع مشتركة مع الهيئات والمؤسسات والمقاولات العامة والخاصة،….

وعليه وتثمينا للدور الاستراتيجي للشراكة في مجال البحث العلمي ارتأى مختبر الدراسات التطبيقية في الشريعة والقانون بمعية شركائه تنظيم الدورة الأولى من الشراكة الأكاديمية في موضوع: أهمية الشراكة في تطوير البحث العلمي تحت شعار: “من أجل شراكة فاعلة”، والتي نتشرف فيها باستقبال مجموعة من الشركاء الذين يتوزعون حسب المجالات التالية:

مجال البحث العلمي والأكاديمي

مجال التأطير الديني

مجال الإعلام والتواصل

مجال المجتمع المدني.

ويروم مختبر الدراسات التطبيقية في الشريعة والقانون من خلال هذه الدورة بلوغ جملة أهداف منها:

-تعميق التواصل والتنسيق والتعاون مع شركائنا

-تفعيل وبناء شراكات لتحقيق التكتل العلمي الذي يعتبر في عالم اليوم رافعة أساسية ودعامة قوية للإجابة عن أسئلة المجتمع وانتظاراته، فضلا عن السعي الجاد لتوفير شروط إنتاج معرفة تتسم بالأصالة والجدة والتجدد والعمق.

-توسيع دوائر الشراكة لتتجاوز المجال الأكاديمي إلى مجال الانفتاح والشراكة مع المحيط بكل مستوياته وقطاعاته. واستثمار العائد لفائدة الباحثين والبحث العلمي

-إعداد برامج مشتركة ومتنوعة .

وما كان لهذه الدورة أن تلتئم في هذا الجمع المبارك لولا : الدعم الكامل للسيد رئيس الجامعة الدكتور المصطفى اجاعلي؛ والشكر لنائبه الدكتور مصطفى الحضرامي الذي شرفنا بحضوره فله منا كل التقدير والاحترام،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى