تعقد اليوم الاثنين (11 نوفمبر) قمة عربية إسلامية لبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة هناك في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة.
وتنعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، بدعوة من السعودية، لبحث استمرار القصف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية « واس ».
يذكر أنه في أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمّة خلال الاجتماع الأوّل لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدما بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتأتي القمة غير العادية متدادا للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).
وبين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي السبعة والخمسين والجامعة العربية الاثنين والعشرين، دول تعترف بإسرائيل وأخرى تعارض اندماجها الإقليمي.
وشهدت القّمة التي عقدت العام الماضي في الرياض تباينا في المواقف بشأن قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل وزعزعة إمداداتها النفطية.
وفي سياق متصل ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، في العاصمة الرياض يوم الأحد ، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) وشهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب يوم الأحد أن لبنان عازم على تعزيز انتشار الجيش في الجنوب. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بو حبيب قوله، في كلمة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة في الرياض، إن « وقف إطلاق النار وإعادة التزام تطبيق القرار الرقم 1701 أفضل من استمرار الحرب .
وأضاف أن لبنان يحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى دعم العالمين العربي والإسلامي ومساندتهما لإيقاف حرب إلغاء لبنان التنوع والتعايش بين الاديان والحضارات .