
م.بنيحيى
اختُتمت فعاليات النسخة الرابعة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة مكناس، التي أُقيمت في الفترة من 31 يناير إلى 7 فبراير 2025، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني شجرة مثمرة تنمو من أيادي مختلفة”. شهد المعرض نجاحًا باهرًا، حيث حطم أرقامًا قياسية في عدد الزوار والمبيعات.
وجدير بالذكر أن المعرض نُظم من طرف مجلس جهة فاس-مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، واحتضنته ساحة باب القزدير بمكناس على مساحة 5000 متر مربع. شارك في هذه الدورة أكثر من 320 عارضًا وعارضة يمثلون 160 تعاونية من مختلف أقاليم الجهة، وجهات أخرى، بالإضافة إلى مشاركات دولية من الصين، فرنسا، البحرين، الأردن، والسنغال.
تميز المعرض بإقبال جماهيري كبير، حيث تجاوز عدد الزوار 180 ألف زائر، مما يعكس اهتمام المواطن المغربي بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما شهدت المبيعات أرقامًا غير مسبوقة، مما يعكس نجاح العارضين في تسويق منتجاتهم.
تخللت فعاليات المعرض ندوات وموائد مستديرة متخصصة حول منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أشرف على تأطيرها خبراء وباحثون في المجال، بالإضافة إلى دورات تكوينية لفائدة العارضين. كما تم تخصيص فضاءات للأطفال وأجنحة للتحف الفنية، مما أضفى طابعًا ثقافيًا وترفيهيًا على الحدث.
يُعزى هذا النجاح إلى التنظيم المحكم والعدالة المجالية في اختيار مدينة مكناس لاحتضان هذه الدورة، بعد ثلاث دورات متتالية في فاس، مما أسهم في تحقيق أرقام قياسية من حيث عدد الزوار والمبيعات.