سياسة

حضور وازن ومتنوع لليوم التاسع

الأبواب المفتوحة لحزب البام بفاس

Festv1

شهد مقر حزب الأصالة والمعاصرة بفاس، مساء أمس الجمعة 29 نونبر 2024، استمرار اللقاءات الموضوعاتية في إطار “الأبواب المفتوحة”، التي ينظمها الحزب بشكل دوري. اللقاءات كانت بمثابة منصة تفاعلية لمناقشة قضايا اجتماعية وسياسية تهم المجتمع المحلي والجهوي، مع تسليط الضوء على موضوعين رئيسيين لهما تأثير كبير في المستقبل السياسي والاجتماعي للمدينة والجهة.

شارك في هذا اللقاء المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وعرف اللقاء حضور العديد من القيادات السياسية البارزة في الحزب، على رأسهم الأمين الجهوي الدكتور محمد الحجيرة، ورئيسة المجلس الجهوي السيدة خديجة حجوبي، ورئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس السيدة خديجة ادرية، بالإضافة إلى العديد من مناضلات ومناضلي الحزب.

حظي اللقاء التاسع من “الأبواب المفتوحة” بمتابعة واسعة من طرف النساء والشباب، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع النقاشات التي دارت حول قضايا تشغل بال المجتمع، مع تسليط الضوء على موضوعين رئيسيين:
• التمكين السياسي للنساء
تأطرت هذه الجلسة من طرف السيدة خديجة ادرية، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، التي أكدت على أهمية دعم وتمكين المرأة المغربية في الحياة السياسية. أشارت إلى أن هناك خطوات كبيرة تم قطعها في السنوات الأخيرة لتمكين المرأة، ولكن لا يزال هناك عمل كبير يجب أن يُنجز في هذا المجال. أكدت على ضرورة مواصلة العمل من أجل تمكين المرأة في جميع المجالات، وأنه لا يمكن تحقيق التقدم والتنمية دون إشراك المرأة بشكل فعّال في مختلف هياكل الدولة والمجتمع.
• الأمازيغية: الحصيلة والآفاق
ناقش الدكتور لحسن اوسعيد في هذا اللقاء الرؤية المستقبلية للغة الأمازيغية، مركزاً على حصيلة الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة والإنجازات التي تحققت في هذا المجال. سلط الضوء على التحديات التي ما زالت تواجه الأمازيغية في الحياة السياسية والثقافية، كما تناول الآفاق المستقبلية للغة الأمازيغية في إطار تعزيز هويتها الثقافية ومكانتها القانونية. كما دعا إلى المزيد من الجهود لتفعيل دسترة الأمازيغية وتعميم تدريسها على جميع مستويات التعليم، لتمكين الجيل الجديد من اكتساب مهارات اللغة الأمازيغية وحمايتها كجزء أساسي من الهوية المغربية.

اللقاء كان بمثابة محطة لتأكيد التزام حزب الأصالة والمعاصرة بالقضايا الكبرى التي تشغل بال المجتمع، وخاصة تلك المتعلقة بالتمكين السياسي للمرأة وتعزيز اللغة الأمازيغية. ويعتبر هذا الحدث فرصة للحزب لاستعراض موقفه من قضايا الساعة، واستعراض ما تحقق من إنجازات وما يبقى من تحديات أمام المجتمع المغربي بشكل عام.

هذه اللقاءات تمثل جزءاً من سياسة الحزب التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع مختلف الفئات المجتمعية، حيث يعكف الحزب على فتح نقاشات جادة حول قضايا تتعلق بالهوية الثقافية والحقوق السياسية لجميع المواطنين، وتعمل على فتح آفاق جديدة لتعزيز المشاركة السياسية في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى