
أكد بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من رئيس الوزراء غابرييل أتال، البقاء في منصبه في الوقت الحالي لضمان استقرار البلاد، خلال استقباله بعد ظهر اليوم الإثنين من أجل تقديم استقالته عقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي لم تسفر عن أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ووفقا للنتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، جاء تحالف اليسار، المجتمع تحت راية الجبهة الشعبية الجديدة، في المقدمة بـ 182 مقعدا، يليه المعسكر الرئاسي تحت راية “أونسومبل” بـ 168 مقعدا، والتجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه بـ 143 مقعدا.
وبذلك، لا يمكن لأي تشكيل سياسي أن يصل بمفرده إلى 289 نائبا اللازمة للأغلبية المطلقة.