الجزائر على حافة الانهيار الاقتصادي

فاس تيفي1

تعاني الجزائر في هذه الأيام، من نفص حاد في بعض المواد الغذائية، كالحليب، والدقيق، والزيوت وبعض  انواع الخضر، فالجزائر القوة الضاربة حسب رئيسها عبد المجيد تبون، أصبح شعبها يعاني من أجل الحصول على كيس من الدقيق وعلبة حليب، ومن تمكن من ذلك يعتبر من المحظوظين.

كل ذلك والنظام الجزائري المتسلط يوزع شيكات بملايير الدولارات على بعض دول الجوار  من أجل استمالتهم للاصطفاف الى جانب الجزائر ضد مصالح المغرب وضد وحدته الترابية ، ملايين الدولارات صرفت لأكثر من أربعين سنة على جبهة البوليزاريو دون اي نتيجة.

 استنزفت خيرات البلاد هدرا وهربت  الألالف من الملايير  خارج البلاد ليتم ايداعها في حسابات الجنرالات وأبنائهم، واموال طائلة تم صرفها من أجل اقتناء خرده الأسلحة الروسية موهمين الشعب الجزائري بعدو افتراضي تم انساجه في خيالهم.

فلو أنفقت كل تلك الأموال الطائلة في مشاريع تنموية وفي المصالح الاقتصادية  وبناء الجزائر لكانت هذه الأخيرة من الدول المزذهرة إقليميا ودولياّ، سيما وانها تتوفر على ثروة هائلة من الغاز لم تحسن تذبيرها،  لذلك كان لتقرير البنك الدولي الاخير والذي ينبئ بحدوث أزمة اقتصادية كبيرة بالجزائر.

وقد  كان هذا التقرير صادما لنظام العسكر، الذي لم يتقبل نتائجه واتهم المؤسسة الدولية بالكذب والتدليس لصالح جهة  معادية وهم يقصدون المغرب ولا يترددون في إلصاق الاتهامات بالمغرب في كل صغيرة وكبيرة،  فدولة بمساحة الجزائر يعاني شعبها من نقص في الغذاء مع توفرها على ثروة من النفط والغاز والتي هي مصدر اقتصادها مع سوء التدبير والفساد المستشري، اكيد سيكون مآلها الانهيار والسقوط.