كلية الآداب ظهر المهراز..استعدادات مبكرة للدخول الجامعي المقبل

Festv1//
في إطار تتبع سير المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وحرصا على مواصلة تحسين خدماتها العلمية والتربوية على مستوى التجهيزات والمرافق، والرفع من جودة البنيات والفضاءات الجامعية ، قام السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الأستاذ الدكتور المصطفى إجاعلي يوم .../08/2025 بزيارة تفقدية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز للوقوف على الاستعدادات وبرمجة الخدمات لإنجاح الدخول الجامعي 2025- 2026 علي مختلف المستويات.
وبعد الاطلاع على جاهزية المرافق التي تم الانتهاء من أشغالها والتي تروم تحسين البنية التحتية استعدادا لإنجاح الدخول الجامعي المقبل، وتجويد الخدمات للطلبة والباحثين، إذ تم تجهيز قاعتين للندوات ومناقشات رسائل وأطروحات الدكتوراه. كما تم تجهيز ثلاث قاعات ب 90 حاسوبا من الجيل الجديد، ستكون رهن إشارة الطلبة لتيسير عملية التسجيل، مع تخصيص قاعة للآباء المرافقين لأبنائهم.
من جهته أكد السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز الأستاذ الدكتور محمد مبتسم أن الكلية عملت على تخصيص صيغ تواصلية فعالة، تتمثل في مرافقة الطلبة الجدد من طرف الطلبة الدكاترة لتسهيل عملية التسجيل في أحسن الظروف، مع تمكينهم من حزمة توجيهية مساعدة (Pack) تتكون من مطوية ورقية للتعريف بالمسلك الذي يختاره الطالب، ولائحة ورقية تتضمن معلومات عن رؤساء المصالح بالكلية إضافة إلى code QR للحصول على النسخة الرقمية من الحزمة، وذلك وعيا من عمادة كلية الآداب بأهمية الدخول الجامعي حيث سيتم تسخير كل الإمكانات المتاحة من أجل تخصيص استقبال يليق بالطلبة الجدد وبطموحاتهم، وييسر عملية التوجيه والاندماج السلس لهم داخل الفضاء الجامعي. كما ستوفر إدارة الكلية خمس نافورات للماء البارد، وقاعة مجهزة بالأنترنيت مخصصة للطلبة الجدد ،مع جهاز النسخ في حالة احتياج الطالب لنسخ وثيقة خاصة بالتسجيل.
بالإضافة إلى تخصيص قاعتين واحدة للطلبة الدوليين من أجل مساعدتهم على إتمام مراحل التسجيل، والثانية مخصصة لذوي الهمم العالية بها موظفين لمساعدتهم والقيام بعملية التسجيل عوضهم.
للإشارة، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتسهيل وتسريع عملية تسجيل الطلاب، وضمان سيرها بسلاسة. كما تعكس حرص السيد رئيس الجامعة على متابعة أوضاع الكلية وتطوراتها عن قرب تقديرا لتاريخها العلمي ومكانتها الوطنية.