الرباط .. السفارة الالمانية تنفي صحة تقرير مثير للجدل

فاس تيفي1

فندت السفارة الألمانية في الرباط عبر موقها الرسمي على منصة "فيسبوك" صحة تقرير مثير للجدل حول العلاقات المغربية الألمانية متداول على مواقع التواصل الإجتماعي، مشددة على أن المغرب "شريك محوري لألمانيا، أول أمس الثلاثاء (السابع من ديسمبر 2021).

و شددت السفارة الألمانية في الرباط على أن المغرب « شريك محوري لألمانيا ». وأضاف المنشور أن « من مصلحة كلا البلدين (ألمانيا والمغرب) عودة العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليدياً ».

واعتبرت السفارة أن « المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا، من وجهة نظر الحكومة الاتحادية »، وأوضحت أن « ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة، كما ترحب بشكل جلي بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ».

يأتي إعلان السفارة هذا وسط توتر تشهده العلاقات الألمانية المغربية. ففي السادس من ماي الماضي، استدعى المغرب سفيرته لدى برلين للتشاور بسبب ما وصفه بموقف ألمانيا « السلبي » بشأن قضية الصحراء المغربية و »محاولة استبعاد الرباط من الاجتماعات الإقليمية حول ليبيا ».

وقبل استدعاء السفيرة بشهرين، كان المغرب قد أعلن مطلع مارس الماضي قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط.

كما نفت السفارة الألمانية في ذات المنشور أي علاقة لها بتقرير الباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفلس،  حيث لا توجد لها « قطعاً » أي علاقة بجهاز الاستخبارات الاتحادي (بي إن دي).

وتحدث التقرير المنسوب إلى الباحثة السويسرية عن « علاقات ألمانيا بدول المغرب العربي، خاصة المغرب، وضرورة الحد من طموحاته في التطور »، بحسب التقرير المثير للجدل.

حول ذلك ذكرت السفارة: « في الأيام القليلة الماضية، كما في الماضي، أن المعلومات كاذبة  وتابعت بالقول: « هذه المرة كان السبب أخبار مزعومة حول تقرير مخابراتي منسوب للباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفيلس، ليس لها قطعاً أي علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي الألماني »، مضيفة أن « الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذا في بعض الصحف كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة »، دون أن تحدد طبيعة الأخبار المزعومة.

يذكر أنه يوم السبت الماضي نقلت تقارير إعلامية مغربية عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قوله إن علاقة بلاده مع ألمانيا يجب أن « تراعي الوضوح والمعاملة بالمثل ». ونسبت التقارير الإعلامية عن تقرير برلماني أن « العلاقات الحالية للمغرب مع ألمانيا تحتاج لعمل ومجهود، وفق منطق يراعي الوضوح والمعاملة بالمثل ».