بتاهلة .. الطالبة نجية تناشد القلوب الرحيمة مساعدتها

بتاهلة .. الطالبة نجية تناشد القلوب الرحيمة مساعدتها

فاس تيفي1

بين جدران بيت  متواضع من غرفة واحدة يتوسطه مرحاض، بحي الأمل بمدينة تاهلة، تعيش نجية بمعية أخواتها الصغيرات في  أحضان أمهم المريضة نفسيا، في ظروف تفتقر لأبسط شروط الحياة، لا معيل لهم إلا رحمة رب العالمين ثم كرم الناس المتقطع.

نجية رغم قساوة الظروف والفقر المدقع، تمكنت من الحصول على شهادة الباكالوريا عندما كانت نزيلة  بمؤسسة دار الفتاة بتاهلة، وهي اليوم  تكمل  دراستها الجامعية في ظروف معقدة بحكم المسؤولية التي تتحملها في تربية إخوتيها ومآزرة أمها المكلومة نفسيا، .

وفي اتصال طاقم الجريدة بها  لم تستطع أن توقف الدموع وهي تسرد المعاناة لدرجة أنها قالت بالدارجة "بغينا الخبز قتلنا الجوع" كلام يزعزع المشاعر ويلقي باللوم على المجتمع بأسره، معاناة حكتها لن تجمعها الكلمات ولا السطور.

من هذا المنبر نناشد القلوب الرحيمة  تقديم الدعم والعون لنجية وأسرتها للتخفيف من المعاناة وإدخال الفرحة على الطفلتين الصغيرتين في هاته الأيام المباركة.

وأقول للمنتخبين أنظروا بعين الرحمة للساكنة التي وضعت فيكم الثقة ولا تعتبروا المستضعفين ورقة انتخابية فقط.

يقول المثل المغربي"فرش لأولاد الناس فين إنعسوا ديالك"

لتقديم الدعم والمساعدة المرجو التواصل مع الأخت على صفحة صوت تاهلة.