تزنيت..نضال من نوع آخر
فاس تيفي1
قامت عدة هيئات بوقفة احتجاجية، تنديدا بمقتل السائحة الفرنسية في مدينة تزنيت على يد مختل عقلي.
ولقيت هذه الوقفة التي اطلق عليها المحتجون اسم "وقفة الشموع"، استياء كبيرا من لدن متتبعي الشأن المحلي للمنطقة، حيث قل الإقبال على الوقفة وحضرها بعض المحتجين المحسوبين على رؤوس الأصابع.
ويعود السبب في ذلك إلى أن كون الشخص الذي قام بهذه الجريمة ما هو إلا مختل عقلي فلا الله حاسبه ولا القانون، حيث من بين الشروط الواجبة توفرها في التقاضي الأهلية بنوعيها، حسب ما جاء في قانون المساطر.
وحمل المحتجون المسؤولية للمختل العقلي عوض تحميلها للجهات المعنية التي أهملت هذه الفئة من إيجاد مأوى لها والتي تجوب شوارع المدينة بدون أكل ولا شرب ولا تطبيب، وفي مقابل ما ذكر، وقعت جرائم عدة من قبيل الاغتصاب، ومافيا العقار، وغير ذلك ولا احد يحرك ساكنا، فمن الجديد اليوم لنقوم بوقفة احتجاجية ضد المختلين العقليين.