فاس .. إصلاح التعليم يحتل مكانة مركزية في النموذج التنموي الجديد

فاس تيفي1
أبرز المشاركون في لقاء، نظم أمس الثلاثاء بفاس، حول النموذج التنموي الجديد، المكانة المركزية التي يحتلها اصلاح قطاع التعليم في إطار هذا النموذج الذي يدشن مرحلة حاسمة في تاريخ مقاربات التنمية بالمغرب.
وقال المتدخلون في اللقاء الذي نظمته كلية الشريعة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بعنوان “قراءات في تقرير النموذج التنموي الجديد” إن من شأن هذا النموذج أن يتيح إعادة النظر في المقاربة المتبعة بميادين التربية والتكوين للمساهمة في انبثاق نخبة قادرة على رفع تحديات المستقبل.
ويتعلق الأمر بإرساء قطيعة مع النموذج التنموي السابق الذي أبان عن حدوده مما انعكس سلبيا على تطور البلاد وأعاق مسيرتها نحو تحقيق قفزات هامة على طريق التقدم.
وشددت المداخلات على أن التنمية هي قبل كل شيء استثمار في الرأسمال البشري على قواعد متينة.
وأوضح عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك عويش، أن النموذج التنموي الجديد يروم اطلاق مسلسل تنموي يدمج ويطال جميع المجالات، وفي مقدمتها التعليم، ملاحظا أن النموذج الجديد صيغ بهدف تصحيح بعض المقاربات واستكمال الأوراش التنموية التي تم اطلاقها في المملكة.
وتم في هذا اللقاء تناول جملة من المحاور من بينها “البعد الثقافي في النموذج التنموي الجديد”، “النموذج التنموي الجديد، أهداف وتحديات”، “التعليم في النموذج التنموي الجديد” ثم “الصحة في النموذج التنموي الجديد”.
يذكر أن النموذج التنموي الجديد يروم مضاعفة الناتج الداخلي الخام في أفق 2035 وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على خلق فرص الشغل والتقليص الملحوظ من الفوارق الاجتماعية والترابية وضمان تعليم قاعدي ذي جودة
أبرز المشاركون في لقاء، نظم أمس الثلاثاء بفاس، حول النموذج التنموي الجديد، المكانة المركزية التي يحتلها اصلاح قطاع التعليم في إطار هذا النموذج الذي يدشن مرحلة حاسمة في تاريخ مقاربات التنمية بالمغرب.
وقال المتدخلون في اللقاء الذي نظمته كلية الشريعة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بعنوان “قراءات في تقرير النموذج التنموي الجديد” إن من شأن هذا النموذج أن يتيح إعادة النظر في المقاربة المتبعة بميادين التربية والتكوين للمساهمة في انبثاق نخبة قادرة على رفع تحديات المستقبل.
ويتعلق الأمر بإرساء قطيعة مع النموذج التنموي السابق الذي أبان عن حدوده مما انعكس سلبيا على تطور البلاد وأعاق مسيرتها نحو تحقيق قفزات هامة على طريق التقدم.
وشددت المداخلات على أن التنمية هي قبل كل شيء استثمار في الرأسمال البشري على قواعد متينة.
وأوضح عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك عويش، أن النموذج التنموي الجديد يروم اطلاق مسلسل تنموي يدمج ويطال جميع المجالات، وفي مقدمتها التعليم، ملاحظا أن النموذج الجديد صيغ بهدف تصحيح بعض المقاربات واستكمال الأوراش التنموية التي تم اطلاقها في المملكة.
وتم في هذا اللقاء تناول جملة من المحاور من بينها “البعد الثقافي في النموذج التنموي الجديد”، “النموذج التنموي الجديد، أهداف وتحديات”، “التعليم في النموذج التنموي الجديد” ثم “الصحة في النموذج التنموي الجديد”.
يذكر أن النموذج التنموي الجديد يروم مضاعفة الناتج الداخلي الخام في أفق 2035 وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على خلق فرص الشغل والتقليص الملحوظ من الفوارق الاجتماعية والترابية وضمان تعليم قاعدي ذي جودة