فاس ..تتويج المتفوقين في الأسدس الأول من السنة الدراسية بثانوية ابن الهيثم مع العرض الأول للفيلم السينمائي التربوي " هاشتاغ"
فاس تيفي 1
احتضنت قاعة العروض بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم بمديرية فاس اليوم الخميس 11 فبراير 2021، فعاليات تتويج المتفوقين في الأسدس الأول من السنة الدراسية مع العرض الأول للفيلم السينمائي التربوي " هاشتاغ" وهو إنتاج مشترك مغربي مصري .
وحضر فعاليات هذا الحفل محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس والسيد رشيد شرويت المدير الإقليمي بفاس وأطر الإدارة وهيئة التدريس وجمهور نوعي من عشاق السينما التربوية الهادفة.
وقام مدير الأكاديمية والوفد المرافق له من خلال هذه المناسبة بتدشين القاعة الكبرى للعروض، كما زار مختبر الفنون التشكيلية وقاعة الإعلاميات واطلع على إنجازات تلاميذ المؤسسة .
وتميز هذا الحفل بأداء النشيد الوطني في بدايته ثم كلمة ترحيبية لمدير الثانوية التأهيلية ابن الهيثم محمد زاكور، بعدها مباشرة كلمة مدير الأكاديمية الجهوية محمد الزواق، كلمة السيد رشيد شرويت المدير الإقليمي وكلمة رئيس فدرالية أمهات آباء وأولياء التلاميذ.
كما عرف الحفل عرض شريط وثائقي يوثق لمراحل تأهيل المؤسسة ، لتنطلق بعد ذلك مراسيم تتويج المتفوقين خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية . وتابع الحاضرون العرض الأول للفيلم التربوي هاشتاغ ، الذي خصصت فسحة لمناقشته و تتويج أعضاء فريق الفيلم التربوي من تلامذة المؤسسة وأطرها الإدارية والتربوية في الحفل الذي تخللته فقرة غنائية فنية وموسيقية .
ويعتبر فيلم « هاشتاج « ثالث تجربة للإطار التربوي كريم عصارة وفريق عمله بعد الفيلمين القصيرين «تضحية أب» و«رسالة»، وهو ثمرة عمل مشترك مصري – مغربي عن قصة للأديبة والناقدة المصرية الدكتورة إيمان الزيات إخصائية السيكودراما و الدراما تيرابي.
ويتناول الفيلم ظاهرة الإدمان المفرط للشباب على الألعاب الإلكترونية، التي باتت خطورتها بسبب العنف الذي تحتويه تهدد الأسرة والمجتمع في ظل انتشارها المريب والمفجع بين فئات الشباب خارج نطاق المراقبة والتوجيه. سيما في فترة المراهقة ما يزيد من نسبة العدوانية في سلوكياتهم وممارساتهم اليومية و يثير المزيد من الجدل حول أضرار ألعاب الفيديو والعنف وتأثيرها السلبي على مستوى التحصيل الدراسي.. ويرى فريق عمل «هاشتاج» أن التجربة تطرح معالجة هذه الظاهرة السلبية في سلوك الناشئة معالجة علمية تعتمد علم النفس التربوي بالأساس، وهي مقاربة سيكولوجية للظاهرة، وتقترح حلولا مناسبة، وذلك عن طريق تعزيز مواهب الشباب الإبداعية والفنية، ومنحها مساحة زمنية أوسع لتجنبهم الوصول لمرحلة الإدمان..
