أزمة الحبوب..تقدم المفاوضات بين الأوكران والروس

فاس تيفي1
عرفت المفاوضات التي جرت بين الأوكران والروس حول تصدير الحبوب، والتي جرت بمشاركة الأمم المتحدة ومسؤولين أتراك، تقدما كبيرا.
وتهدف هذه المفاوضات إلى كسر الجمود المستمر، والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما يواجه الملايين خطر الجوع.
وكشف مسؤول تركي أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا وتركيا ومسؤولي الأمم المتحدة بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود أسفرت عن اتفاق لتشكيل مركز تنسيق لضمان سلامة ممرات الشحن. وأضاف أنه سيتم توقيع اتفاق الأسبوع المقبل عندما تجتمع جميع الأطراف مرة أخرى، مشيرا إلى اتفاق الأطراف على ضوابط مشتركة لفحص شحنات الحبوب في الموانئ.
وانتهى الاجتماع الذي عُقد بين خبراء عسكريين من الدول الثلاث، بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان: تم اتخاذ « خطوة مهمة للأمام » لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية « تعتقد أن هذا شيء إيجابي »
وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك « نأمل في الأسبوع المقبل، أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي. لكن كما قلت نحن ما زلنا بحاجة إلى الكثير من النوايا الحسنة والالتزامات من قبل جميع الأطراف ». وأضاف أنه على الرغم من تواصل أوكرانيا وروسيا لكن « لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه من أجل السلام ».
وفي ظلّ غياب أي بوادر على تراجع الغزو الروسي لأوكرانيا، استضافت اسطنبول مجددًا أول محادثات مباشرة بين وفدين روسي وأوكراني منذ 29 مارس، فيما يهدد خطر نقص الغذاء أفقر مناطق العالم ولا سيما إفريقيا.