الاسترزاق الالكتروني على ظهر المحتويات العنيفة .. ظاهرة مستجدة تقود إلى التدليس

festv1.ma/مريم مبرور
في بلاغ لها، بتاريخ الأحد 03 ماي، نفت الخلية المركزية للتواصل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني صحة الصور التي وصفتها ب"البشعة"، والموثقة لضحايا أُصيبوا بطعنات خطيرة.
الصور التي تم تقديمها ببعض الصفحات الفيسبوكية على أساس أنها تعود لعملية تبادل عنف جرت أطوارها بمدينة فاس، وكان أبطالها مكونين من أفراد عائلتين، أثبتت الخبرة التقنية أن تلكم الصور تم تجميعها بشكل "تدليسي" من مقاطع فيديو متباينة الزمان والمكان، تعود أطوار بعضها إلى شجار افتُعل في 27 من الشهر المنصرم، بينما تعود صور الشخص الذي يحمل جرحا في يده إلى واقعة سُجلت بمكناس قبل سنتين من الآن، وكلها وقائع تم الحسم فيها والتعامل بحزم مع مفتعليها، يؤكد البلاغ.
هذا واستنكرت مصالح الأمن هذا التزييف المقصود للأحداث، داحضة الادعاءات المروج لها في هذا الشأن. كما أكدت على أن المصالح المعنية تواصل مجهوداتها المتضافرة في سبيل رصد المحتويات الرقمية العنيفة، والتعامل معها بجدية ونباهة.