الرئيس الجزائري يعود إلى ألمانيا لاستكمال العلاج من "مضاعفات كورونا"

فاس تيفي 1
قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون توجه جوا إلى ألمانيا يوم الأحد 10 يناير 2021، للعلاج في مستشفى هناك من مضاعفات في قدمه نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وأضافت الرئاسة أن إصابة السيد الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة.
وأوضحت الرئاسة في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك أن "علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك"، مشيرة إلى أن إصابة الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة.
ولم يوضح البيان لا ماهية المضاعفات التي أصيب بها الرئيس ولا الفترة الزمنية التي سيتطلّبها العلاج في ألمانيا. وقبيل مغادرته أدلى تبون بتصريح مقتضب عبر التلفزيون الرسمي قال فيه إن عودته إلى ألمانيا لمواصلة العلاج "كانت مبرمجة"، وذلك بهدف "استكمال البروتوكول الذي سطره الأساتذة والذي تبقى منه القليل، لكنه ضروري"، آملا أن تكون مدة العلاج "قصيرة جدا".
وكان الرئيس الجزائري قد قضى رحلة علاجية في ألمانيا استمرت شهرين كاملين إثر إصابته بفيروس كورونا، ليعود إلى الجزائر في 29 دجنبر الماضي لتوقيع قانون المالية للعام 2021 قبل 31 دجنبر 2020 وتوقيع المرسوم الخاص بتعديل الدستور الذي أجري استفتاء في شأنه في الاول نونبر 2020.
وحينها ظهر تبون في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل ثلاثة أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.
وكان الرئيس الجزائري قد نقل في 28 تشرين الأول/أكتوبر إلى ألمانيا "لإجراء فحوص طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي" كما أعلنت الرئاسة في حينه دون أن تذكر ما أصابه.
واعاد غياب تبون إلى ذاكرة الجزائريين الغياب الطويل للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة إثر إصابته بجلطة دماغية سنة 2013.
وكانت أصوات معارضة دعت في الآونة الأخيرة إلى تطبيق المادة 102 من الدستور وإعلان شغور منصب رئيس الجمهوية بداعي المرض.