في عيد الشغل... الدعوة إلى إيجاد حلول للقطاع غير المهيكل بفاس.. واستنكار قانون 20-22

festv1.ma/مريم مبرور
في ظروف استثنائية، خلد الاتحاد الجهوي لنقابات فاس المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، العيد الأممي للعمال، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، ويأتي عيد هذا العام في ظل تفشي فيروس كوفيد 19، مما شل جل القطاعات الاقتصادية وعمق من حجم الأزمات الاقتصادية بالبلاد خاصة تلك التي تعيشها الطبقة العاملة وعموم المأجورين.
وقد نوه الاتحاد في بلاغ له بالمجهودات والتضحيات المبذولة من قبل الأطر الصحية وجميع الأجهزة والمتدخلين والمرابطين بالصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء.
كما عبر المصدر نفسه عن وعيه بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية على الطبقة العاملة بالجهة. وقدم تعازيه لأسر ضحايا هذا الفيروس، وتمنى الشفاء لكل المصابين.
هذا ونوه الاتحاد الجهوي لنقابات فاس بالمبادرات الاحترازية والخطط الوقائية المخاضة في سبيل مواجهة هذه الجائحة، مشيدا أيضا بانخراط المغاربة في الحجر الصحي حفاظا على سلامة الذات والمجتمع.
البلاغ تضمن مناشدة من قبل الاتحاد موجهة نحو المسؤولين بالجهة، بغية تسريع إيجاد حلول للعاملين بالقطاع غير المهيكل. منبها إلى ضرورة إيجاد صيغ بديلة وناجعة لإنقاذ الطبقة العاملة بالجهة من الانهيار الاقتصادي الذي قد يلحق قطاعاتها ويخلف معه نسب عالية من البطالة.
وفي الختام استنكر الاتحاد الجهوي لنقابات فاس قانون 22.20 الذي اعتبره مُصادرا الحق في التعبير. ودعا كل القوى الحية إلى بذل الجهود من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي.