ولاية أمن فاس تخرج ببيان حقيقة حول ما سمي "نداء فاس من اجل التصدي لمظاهر الجريمة والجنوح"

festv1.ma/مريم مبرور
عقب ما نشرته صفحة فايسبوكية تنتمي ـ بناء على اسمها ـ إلى فاس، ما أسمته نداء للساكنة من أجل التصدي لمظاهر الإجرام والجنوح، خرجت ولاية أمن فاس ببيان حقيقة جاء فيه:
"تفاعلت ولاية أمن فاس بسرعة وجدية مع منشور باللغتين العربية والفرنسية، تم تقاسمه عبر تطبيقات التراسل الفوري يتضمن ما سمي بنداء وجهه سكان مدينة فاس لمصالح الأمن الوطني من أجل التصدي لمظاهر الجريمة والجنوح، خصوصا تلك المتعلقة باعتراض المنحرفين لسبيل المارة خلال الساعات الأولى من الصباح، حيث باشرت أبحاثا مدققة في المعطيات الواردة في هذا "النداء"، فضلا عن إجراء تقييم شامل للوضعية الأمنية بمدينة فاس ومناطقها المدارية، وذلك بالشكل الذي يسمح بتوضيح النقاط التالية":
وسنحاول أن نذكر تلكم النقاط بإيجاز:
أولا، تخضع المناطق الأربع التي ينقسم لها القطب الحضري لمدينة فاس لتغطية أمنية متعددة المستويات، هذه التغطية تهدف إلى فرض التواجد الأمني وتوطيد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
ثانيا، وبلغة الأرقام، تم خلال 3 أشهر الأخيرة توقيف 13018 شخصا، نظرا لتورطهم في قضايا تمس أمن فاس من سرقة وعنف وغيرها..
ثالثا، وفي إطار محاربة المخدرات، تم إيقاف نحو 253 شخصا مع حجز 5 طن و437 كلغ من مخدر الشيرا، و20 شخصا يروج المشروبات الكحولية دون ترخيص.
في الإطار ذاته، وردا على النداء المذكور، ـكدت ولاية امن فاس من خلال بيانها أنها تواصل إعمال المقاربات الاستباقية والتواجد المكثف لدوريات الشرطة، وذلك بمختلف مناطق فاس الحضرية، مع التفاعل الفوري والمستمر مع شكايات المواطنين.
كما نوهت الولاية بتسجيل انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة، بفضل الجهود المبذولة من قبل قيادة الأمن الولائي لمدينة فاس.