ورشة تشاورية لتفعيل مشروع القطب النموذجي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

Festv1 في إطار تفعيل المشروع الوطني لإحداث أقطاب ترابية نموذجية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نظمت المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس مكناس، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس ، ورشة عمل تشاورية يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، بمقر المديرية الجهوية بفاس. هدفت هذه الورشة إلى تقاسم التصور الأولي للقطب الجهوي النموذجي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة تنموية لتعزيز دينامية الاقتصاد الاجتماعي، ودعامة أساسية لخلق فرص الشغل وتحسين ظروف عيش الساكنة، من خلال توفير بنية تحتية وخدمات مشتركة موجهة لفائدة الفاعلين المحليين في القطاع. وقد تميزت أشغال الورشة بمشاركة فعالة لعدد من الشركاء والفاعلين المؤسساتيين والمدنيين، من ضمنهم: ٠كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ٠المدراء الجهويون للقطاعات الحكومية، • ممثلو القطاعات الحكومية ذات الصلة، المدراء الإقليمية لقطاع الصناعة التقليدية، ٠غرفة الصناعةالتقليدية بجهة فاس مكناس، ٠غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس، • أعضاء الهيئات المنتخبة، ٠المركز الجهوي للاستثمار، ٠مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بنك المغرب، ٠المؤسسات البنكية و بريد بانك، • ممثلو جمعيات المجتمع المدني، • اتحادات وتعاونيات نشيطة بالجهة، • خبراء ومهنيون، • ممثلو القطاع الخاص، • والمؤسسات الأكاديمية والمالية والتنموية، ٠رجال الصحافة و الاعلام٠ وتضمن برنامج الورشة عرضاً شاملاً للتصور الأولي للقطب النموذجي، والنتائج الأولية للدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية حول تشخيص واقع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة، وتحديد التحديات القائمة والحاجيات الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار في بلورة نموذج الحكامة لتدبير هذا القطب النموذجي. كما تم فتح نقاش موسع حول سبل التكامل بين مختلف المبادرات والبرامج الجارية، واقتراح سيناريوهات عملية لتدبير القطب وضمان استدامته، مع التركيز على أهمية المقاربة التشاركية والتنسيق بين كافة المتدخلين. وقد أطر الورشة عدد من الخبراء المختصين الذين ساهموا في تأطير النقاشات وتوجيهها، مما أضفى على اللقاء طابعاً عملياً وواقعياً ساعد في تجميع مقترحات وتوصيات قيمة من طرف المشاركين، ستشكل دعامة أساسية لإعداد خطة عمل جهوية مندمجة قابلة للتنزيل. واختتمت الورشة في أجواء من الانخراط الإيجابي والتفاعل البنّاء، على أمل مواصلة التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف لتجسيد هذا المشروع النموذجي على أرض الواقع، بما ينسجم مع تطلعات ساكنة الجهة وانتظارات الفاعلين في المجال.