بفاس..الملتقى الجهوي للصناعة في نسخته الثانية

بفاس..الملتقى الجهوي للصناعة في نسخته الثانية
بفاس..الملتقى الجهوي للصناعة في نسخته الثانية
Festv1 في إطار الدينامية الرامية إلى تعزيز التقارب بين التكوين المهني والمجال الصناعي، وانسجاما مع التوجهات الاستراتيجية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجال تثمين الكفاءات والانفتاح على المحيط السوسيو-اقتصادي، ينظم المركب الصناعي طريق إيموزار بفاس النسخة الثانية لليوم الجهوي للصناعة، وذلك يوم الخميس 24 أبريل 2025 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، تحت شعار: "الكفاءة والابتكار: مفتاح التنافسية الصناعية الجهوية". يهدف هذا الحدث إلى خلق فضاء للحوار والتفاعل بين الفاعلين الصناعيين والمكونين والمتدربين، حول رهانات الابتكار وتطوير الكفاءات وتعزيز التنافسية على المستوى الجهوي. ويتميز ببرنامج غني يركز على إبراز مهارات المتدربين وتشجيع الابتكار كرافعة أساسية للأداء الصناعي. وعلى هامش هذا اليوم الجهوي ستخصص لحظة متميزة لعرض مشاريع منجزة من طرف متدربي السنة الثانية في عدد من التخصصات التقنية، تشمل: الإلكترو-ميكانيك للأنظمة المؤتمتة، التبريد التجاري والتكييف، الصناعة الميكانيكية، والميكانيك السيارات. وتجسد هذه المشاريع الكفاءة التقنية والإبداعية للمتدربين، وقدرتهم على الاستجابة الفعلية لحاجيات القطاع الصناعي الجهوي. كما سيشهد اللقاء مساهمات نوعية لعدد من الشخصيات البارزة، بغية إغناء النقاش حول الإشكاليات الصناعية الراهنة، ومن بينهم: • السيد يونس الرفيق، النائب الأول لرئيس مجلس جهة فاس-مكناس • السيد حمزة بنعبد الله، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس • السيد عمر تاجموعتي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة فاس-مكناس • السيد سمير الرشيدي، مدير الموارد البشرية بشركة SOTHERMA كما سيؤطرالدكتور عادل العلوي المدغري، محاضرة رئيسية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي: رافعة للتنافسية بالنسبة للمقاولات الصناعية بجهة فاس-مكناس". وستسلط هذه المحاضرة الضوء على الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتحسين سير العمليات واتخاذ القرار داخل المجال الصناعي. وفي إطار الاعتراف بمجهودات المتدربين، سيتضمن البرنامج كذلك مجموعة من الفقرات الفنية، من قبيل عروض مسرحية، رقص إفريقي، وتقديم أنشطة موازية تبرز الحيوية الثقافية للمركب. وختاما سيجمع هذا اليوم الفاعلين الصناعيين، والأكاديميين، ورجال الأعمال، والشركاء المؤسساتيين، ومديري مؤسسات التكوين المهني، في منطق تشاركي يهدف إلى بناء جسر مستدام بين التكوين المهني، والمحيط السوسيو-اقتصادي. كما يشكل هذا اليوم منصة لعرض الكفاءات المكتسبة من طرف المتدربين، وفرصة عملية لتعزيز التنافسية الصناعية الجهوي.