تعرف على أسباب أزمة ألعاب القوى بالمغرب

فاس تيفي1 رغم إنجازات البطل سفيان البقالي، تتعرض ألعاب القوى في المغرب لانتقادات لاذعة. ويُشير النقاش العام إلى واقع ألعاب القوى في المملكة، حيث تم تحقيق نتائج سلبية خلال العقدين الماضيين، باستثناء ما يعتبره البعض “مجهودًا فرديًا” للعداء المغربي سفيان البقالي. النقاد يُنتقدون ضعف المجهودات المؤسساتية للجامعة المشرفة على تدبير هذه الرياضة، مؤكدين أن ألعاب القوى تعاني من “غياب” استراتيجية واضحة المعالم بخصوص التكوين الفردي والجماعي. هذا الوضع أظهرته النتائج المحققة في المسابقات الدولية. لذلك، يُطالب العديد من الفعاليات المتتبعة للحقل الرياضي بإحياء سباقات العدو الريفي في المدارس لاكتشاف المواهب الصاعدة وتدريبها منذ الصغر. يُشير الخبراء إلى ضرورة تكثيف التنقيب عن المواهب وإشراك الكفاءات في التسيير والتدريب. ألعاب القوى في المغرب تحتاج إلى جهود مؤسساتية واستراتيجية لتحقيق نجاحات مستدامة في المستقبل.