إشكالية النقل الحضري بالعاصمة العلمية تؤرق الساكنة
فاس تيفي1/ابراهيم رياض متدرب
تعتبر مدينة فاس من أكبر المدن المغربية، فكل سنة يزداد النفوذ اليها، كيف لا وهي تحتوي على أكبر وأول قطب جامعي وطنيا بالإضافة إلى ضمها لمراكز عمل ومؤسسات وظيفية.
هذا التوافد الكبير يجلب معه ضغط على مستوى السير وكذا اختناق شرايين الحركة داخل المدينة.
ويتعلق الأمر بوسائل النقل الحضري، فبجانب سيارات الأجرة الصغيرة التي أصبح ثمن أقصر مسافة يقدر ب 6دراهم، نجد الحافلات المعضلة التي تشتكي منها معظم الساكنة.
هذا الاكتضاض يخلف ضغطا وازدحاما بحيث لا يكون بمقدور تلك العربة احتضانها، هذا إضافة الى فعل التخريب التي لحقت هذه الحافلات و التي هي في الأصل غيرمهيكلة تخترقها ثغرات الصدأ و يكتسيها ثوب القدم و فجوات الهزل.
المسؤولية ملقاة على عاتق الشركة المسؤولة التي عجزت عن توفير العدد المطلوب من الحافلات لتغطية هذه الهفوات.