بفاس .. تنظيم لقاء تواصلي تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

بفاس .. تنظيم لقاء تواصلي تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

festv1.ma

نزولا عند التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى إيلاء عناية خاصة لقضايا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، نظمت ولاية جهة فاس مكناس بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار فاس مكناس، لقاء تواصليا تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، يوم الاثنين 10 غشت 2020 بفندق Palais Médina  بفاس.

اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي يحتفل به هذه السنة، تحت شعار: "مساهمة كفاءات الجالية المغربية في الأوراش التنموية الوطنية" يهدف إلى تسليط الضوء على المساهمة الفعالة للجالية المغربية في تطوير وطنها الأم والتذكير بالإنجازات التي تم تحقيقها في مجال دعم وتشجيع المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا مساهمة كفاءات الجالية المغربية في الأوراش التنموية الوطنية.

وفي هذا الإطار، أكد السيد والي جهة فاس مكناس، في كلمته، على أهمية اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي شرع العمل به منذ سنة 2003 بناء على التعليمات الملكية السامية، حيث تشكل هذه السنة الذكرى السابعة عشر لتخليد هذا اليوم وعلى أهمية الدور الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج كسفير للمغرب لدى الدول التي تقيم بها، منوها في الآن ذاته بارتباطها الدائم ببلدها الأم المغرب ومساهمتها في تنميته. كما عبر عن مجهودات الحكومة المغربية في تحسين جودة الخدمات المقدمة لفائدة مغاربة العالم وذلك بإحداث هياكل استقبال خاصة بهم تتكلف بإرشادهم وتسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بهم.

كما صرح، من جهته، مدير المركز الجهوي للاستثمار، أن الكفاءات المغربية بالخارج مدعوة اليوم إلى الانخراط في الأوراش التنموية، وتوظيف رصيدها العلمي والمعرفي وتجاربها وخبراتها لفائدة جهتها وبلدها، مبرزا أن المركز الجهوي للاستثمار ومختلف المصالح اللاممركزة الجهوية والترابية مجندين طوال السنة، لخدمة مصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم وحل مشاكلهم.

وفي الصدد ذاته، أكد السيد مدير المركز الجهوي للاستثمار على ما يوليه المركز والإدارة العمومية والمجالس المنتخبة من عناية لتشجيع استثمارات الجالية التي تعرف قفزة نوعية بفضل المخططات القطاعية التي ترسم التوجهات الكبرى للتنمية في العديد من المجالات.

جدير بالذكر أن البرنامج العام لهذا اللقاء يتضمن نقاشا حول مساهمة كفاءات الجالية المغربية في الأوراش التنموية الوطنية. كما شكل هذا اللقاء، الذي حضره أفراد الجالية ومنتخبون وممثلو المصالح الخارجية، مع المحافظة على شروط السلامة الصحية، مناسبة للإنصات إلى تطلعات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتقديم إجابات ملموسة لتساؤلاتهم وانتظاراهم.