صناعة القرف مربحة !!!

فاس تيفي1

بقلم إ.رياض (متدرب)

بدا اليوتيوب ملجأ لكل كبير و صغير، ذكرا و أنثى، فتفرد كل واحد بمجاله و محتواه. لكن هذا التفرد أنتج صناعة القرف و التفاهة، فأصبحت مصدر غنى كل جاهل دون أن ننكر الحجم الهائل من الدعم الذي يتلقاه من المشاهدين و المتابعين . فهل أضحت الفضائح تثير إعجاب الناس؟ والنذالة تثير شهوة المتلقي، تجعله يتلهف ليشاهد ما سيعرض؟
فإن كان بيت الزوجية سترا للأسر، فقد بدا بارزا أمام الملأ و أضحى متعة للغير بتلك المقالب والتصرفات الذنيئة، و عبارات مخلة للحياء ترسم البسمة و الفرح في وجه كل متابع.
فيتزايد الإقبال و المتابعة و المشاركة و منابر إعلامية تتوافد عليهم من كل جانب.
و ترى الغنى يتزايد لمن لا غنى له.