محمد الكبيري .. الأبواب المفتوحة تعتبر محطة سنوية تواصلية لتأطير المواطنين سياسيا

محمد الكبيري .. الأبواب المفتوحة تعتبر محطة سنوية تواصلية لتأطير المواطنين سياسيا

فاس تيفي1

ستنظم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس على مدى ثلاث أيام الدورة السابعة للأبواب المفتوحة.

وفي تصريح له قال محمد الكبيري الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بفاس أن هذه  المحطة السنوية التواصلية التي تنظمها الكتابة الإقليمية للحزب بفاس تعتبر قياما بواجبها في تأطير المواطنين سياسيا وتعزيز مشاركتهم في العملية السياسية.

واضاف الكبيري، حسب ذات المصدر  أن هذه السنة تم اختيار شعار "العمل السياسي التزام ومسؤولية" إيمانا من الحزب بضرورة تخليق العمل السياسي والالتزام بالمبادئ ووفاء للمسار الديموقراطي التراكمي الذي تشهده بلادنا.

وهو أيضا مسؤولية، يضيف الكبيري، على اعتبار، أن العمل السياسي يعتبر مدخلا من مداخل إصلاح الشأن العام ببلادنا، وبالتالي هذا يحقق تراكما إيجابيا في المسار الديموقراطي، مردفا "نحن نحاول توسيع النقاش العمومي في هذا الإطار من أجل وضع المواطن بشكل عام في رؤية الحزب اتجاه مجموعة من القضايا".

وأفاد الكاتب الإقليمي للحزب بفاس، أن السياق  الذي تنعقد فيه هذه الدورة، تطغى عليه من جهة ظروف جائحة "كورونا"، داعيا الله تعالى رفع هذا الوباء، ومن جهة أخرى سياق سنة انتخابية وما تحمله من تحديات.

وأكد الكبيري، أن حزب العدالة والتنمية عازم على خوض هذه التحديات بالجدية والدينامية المعهودة فيه، مشيرا إلى أنه رغم ما شاب الاعداد للقوانين الانتخابية من مستجدات تهم القاسم الانتخابي وإزالة العتبة في الانتخابات الجماعية، فإن الحزب عازم على مواصلة المكانة السياسية التي يتبوأها  على مستوى مدينة فاس.

وأضاف المسؤول، أن حزب العدالة والتنمية مصر على تقديم صورة راشدة للممارسة السياسية النبيلة التي تنسجم مع المبادئ والقيم التي يعرفها المواطن على حزب العدالة والتنمية على  خلاف بعض الحملات الانتخابية السابقة لأوانها التي تقوم بها بعض الأحزاب السياسية في فاس.

وأكد الكاتب الإقليمي أن القضية الفلسطينية والمستجدات التي تعرفها  تعتبر ضمن محاور هذه الأيام المفتوحة، لذلك يقول الكبيري.