مدينة صفرو.. حديقة المغرب الملوثة

فاس تيفي1/ابراهيم رياض متدرب

لقبت مدينة صفرو بحديقة المغرب، مدينة الكرز.. لكن هل لا زالت مستحقة لهذا الاسم؟

يشتكي سكان المدينة  من قلة حاويات الأزبال عند مداخل الأحياء، ومخارج الازقة، فبعدما كانت موزعة في كل حي أضحت الآن الساكنة تقطع مسافة لإلقاء مخلفاتها المنزلية، ناهيك عن دوريات عمال النظافة التي لا تحترم الموعد.

هذا ويجب أن لا ننسى مسؤولية المجتمع الصفريوي في هذه الإشكالية والذي بحد ذاته ترى منه الأعين التخريب،  إضافة الى اتساع رقعة مطارح النفايات في وسط المدينة والذي أصبح ملجأ للكلاب الضالة وهو ما يشكل خطرا على الساكنة بانتشار الروائح النتنة في جو المدينه اللطيف.

أضف الى ذلك  معضلة مطرح النفايات بحي بودرهم، هذه المساحة الملوثة المتداخلة مع المقبرة أصبحت مرتعا للموبقات التي تسبب اذى للساكنة عامة والتي تقطن  ذلك الحي خاصة.

هذا وتبقى  المسؤولية مشتركة بين المجلس البلدي للمدينة والشركة المسؤولة ووعي المجتمع.