ميسور مقبرة منسية..لاشئ يتغير

ميسور مقبرة منسية..لاشئ يتغير

فاستيفي1

منذ إحداث عمالة بها سنة 1975، ظلت مدينة ميسور في طي النسيان وعرفت التهميش والإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها باقي المدن، بسبب تقاعس المنتخبين القائمين على تدبير الشأن المحلي داخل هذه المدينة المعزولة والمنسية.

هذا هو حال مدينة ميسور التي كتب عليها أن تعيش معاقة ومحرومة من أدنى شروط العيش السليم، كما كتب أيضا على شبابها أن يعيشوا حياة كئيبة، ومستقبلا غامضا.

وعلى إثر هذا الوضع المرزي، أصبح من الضروري التدخل الفوري والعاجل من أجل إعادة بناء المدينة بشكل عقلاني ومنظم لفك العزلة عنها.