مشاركة مغربية في رالي المغرب 2025 وطموح التتويج
Festv1/
تقام النسخة السادسة والعشرون من رالي المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمشاركة مغربية وازنة تعكس التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة الراليات الصحراوية بالمملكة، وترسّخ حضورها المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعلّق عشاق الرياضات الميكانيكية في المغرب آمالاً كبيرة على تألق المتسابقين المغاربة في هذا الحدث العالمي، الذي يُعد محطة أساسية ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC)، قبل الموعد المرتقب لرالي داكار الشهير.
ويبرز ضمن المشاركين المغاربة كل من علي أوباسيدي وحنان عمراوي، المتوجين بلقب النسخة السابقة في فئة السايد باي سايد (SSV Open)، حيث أكد أوباسيدي عزم الثنائي على الدفاع عن اللقب قائلاً: “نحن عازمون، إن شاء الله، على الحفاظ على لقبنا ورفع الراية المغربية عالياً.”
كما تشهد نسخة هذه السنة مشاركة السائق الواعد عمر بن حيون في أول ظهور له ضمن الفئة نفسها، وقد عبّر عن حماسه لهذه التجربة قائلاً: “المشاركة في رالي المغرب حلم طال انتظاره، وفرصة ثمينة لاكتساب الخبرة إلى جانب نخبة من السائقين العالميين.”
وفي فئة Rally3 للدراجات النارية، يخوض الدراج أشرف الزولاتي غمار المنافسة بطموح تحقيق نتيجة مشرفة أمام نخبة من المتسابقين الدوليين، فيما تمثل فردوس فنان المغرب ضمن فئة SSV FIA، لتؤكد من جديد الحضور المتزايد للمرأة المغربية في ميادين الرياضة الصحراوية.
وتعرف دورة هذه السنة مشاركة 236 مركبة تقطع 2,299 كيلومتراً، منها 1,478 كيلومتراً مخصصة للمراحل الخاصة بالسباق، عبر مسار يربط بين فاس ومكناس ودرعة تافيلالت. وستُعطى الانطلاقة الرسمية يوم 12 أكتوبر من مدينة فاس، قبل التوجه نحو أرفود عبر خمس مراحل شيّقة، من بينها أربع دائرية.
ويُعتبر رالي المغرب محطة محورية قبل رالي داكار، وفرصة لتأكيد القدرات المغربية في التنظيم والمنافسة على حد سواء. ومع المشاركة الوطنية الواسعة هذا العام، يتجدد الأمل في أن يرفرف العلم المغربي على منصة التتويج، تجسيداً لطموح أبطال المملكة في رفع اسم المغرب عالياً في سماء الراليات العالمية.
