القضاء الفرنسي يقرر إعادة فتح قضية البستاني عمر الرداد

فاس تيفي1

قرر القضاء الفرنسي إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر الرداد،  الذي يسعى لتأكيد براءته من تهمة القتل بحق مشغلته الثرية غيلان مارشال،  بحسب ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية يوم امس الخميس، وقالت محاميته سيلفي نواكوفيتش إن "هذا القرار خطوة نحو المراجعة، قبل أن تضيف أن "المعركة لم تنته بعد".

وكانت القضية عادت إلى واجهة الأحداث إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية غيلان مارشال التي قتلت في يونيو 1991.

ووجهت أصابع الاتهام في هذه الجريمة إلى رداد الذي كان يعمل بستانيا في منزل مارشال، وأدين في عملية القتل بالاعتماد على العبارة الشهيرة "عمر قتلني"، التي كتبت بدماء الضحية.

لا يزال عمر رداد يتحمل المسؤولية الجزائية عن مقتل مارشال رغم العفو الرئاسي الذي تمتع به في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، والذي سمح له بالخروج من السجن.